استمر القصف الاسرائيلي على البلدات الحدودية فيما رد حزب الله باستهدافه مستعمرات وتجمعات اسرائيلية.

في وقتٍ، حذر القائم بأعمال وزير خارجية إيران في مجلس الأمن من أي "مغامرة" إسرائيلية على لبنان، معتبرا ان العدوان الإسرائيلي على لبنان سيقابل برد.

وفي الكلمة التي ألقاها في ختام المسيرة المركزية التي نظمها حزب الله في ختام المجلس العاشورائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، توجه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للاسرائيليين قائلاً: " إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوبه لن تعانوا نقصًا في الدبابات لأنه لن تبقى لكم دبابات".

بدوره، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري لسلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد ولرئيس مجلس الشورى خالد بن هلال المعولي مستنكراً الإعتداء الارهابي في منطقة الوادي الكبير في محافظة مسقط، معتبراً ان الإرهاب لا دين له ولا طائفة.
على خطٍ موازٍ، دانت الخارجية حادثة إطلاق النار في سلطنة عُمان واكدت موقف لبنان الثابت من رفض العنف والتطرّف.

اقليمياً، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة التي دخلت شهرها العاشر، ارتفعت إلى 38794 ضحية و89364 إصابة.

فيما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية، أن “كل ما يتم التداول به بشأن تعليق حركة حماس التفاوض غير صحيح، وأن الحركة مستمرة بجهود التوصل إلى إنهاء الحرب وفقا للشروط التي وضعتها”.

كما وجه وزير الحرب الإسرائيلي المستقيل بيني غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا فيها أن كل القرارات والإجراءات التي اتخذها خلال الحرب ستنكشف في لجنة تحقيق حكومية.

هذا وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لنظيره الأميركي لويد أوستن، إن عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة وفرت الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن.

الى جانب آخر، حيث أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا، بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، هنأه فيه بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
وأشاد الجانبان "بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور على عدد من الأصعدة، مؤكدَين أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات".

دولياً، أكد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة "شركة تأمين" وعلى تايوان أن تدفع لنا مقابل حمايتها من الصين.

من ناحية أخرى، صوت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار جديد مناهض لروسيا يؤكد على مواصلة الدعم لأوكرانيا مع الدعوة لمصادرة الأصول الروسية المجمدة في الاتحاد الأوروبي.

كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها استعادت 95 عسكريا روسيا من الأسر الأوكراني، وذلك نتيجة عملية لتبادل الأسرى جرت بوساطة الإمارات.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن اقتراح موسكو بعقد اجتماع لجميع الأطراف المؤثرة على الجماعات في غزة لا يزال قائما، وتوحيد رأيهم سيمكنهم من توحيد الصف الفلسطيني.
وقال إنه بعد الانتخابات الإيرانية هناك أمل في التقارب بين طهران وجميع دول الخليج كم ان قرارات مجلس الأمن بشأن غزة ظلت "حبرا على ورق".

اقتصادياً، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى استخدام الروبل الرقمي بشكل واسع في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك بمجال التمويل.